منظمة دولية تقود تظاهرة في «ويندسور» ضد زيارة ملك البحرين يوم غد
2018-05-11 - 8:42 م
مرآة البحرين: دعت منظمة "الحملة ضد تجارة الأسلحة" CAT، إلى تظاهرة يوم غد السبت 12 مايو/أيار في لندن، احتجاجا على زيارة ملك البحرين إلى بريطانيا لحضور مهرجان ويندسور للخيول، كضيف شرف رئيس على الملك إليزابيث.
وذكّرت بأن الناشطين البحرينيين خطّطوا العام الماضي للاحتجاج، ومن ثمّ واجهوا تبعات خطيرة على أشخاصهم وعلى أفراد عوائلهم، داعين المشاركين إلى أن يناصروهم هذا العام، ويقوموا هم بهذا الاحتجاج.
وقالت المنظمة، إن البحرينيين في المنفى يناشدون داعمي حقوق الإنسان والعدالة وحرية التعبير والسلام إلى الوقوف والتضامن معهم، بالتظاهر ضد زيارة الملك التي تبدأ يوم غد.
وقالت إنها سترفع شعار لا لتبييض سمعة الملك البحريني "إنه يريد أن يغسل انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ويعطي لنفسه شرعية، ويجعل من السهل عليه تأمين صفقات أسلحة لنظامه مستقبلا".
وذكرت المنظمة أن بريطانيا رخّصت تصدير ما قيمته أكثر من 82 مليون باوند (41.8 مليون دينار) من الأسلحة للبحرين منذ انطلاق احتجاجات فبراير/شباط 2011.
ودعت الراغبين بالمشاركة بالتواجد في محطة بادينغتون للسفر إلى مكان إقامة المهرجان.
وفي المناشدة، سرد الناشطون البحرينيون ما حصل معهم ومع عوائلهم العام الماضي بعد أن تظاهروا ضد حضور الملك البحرينين المهرجان مع الملكة البريطانية، وقالوا إن أفرادا من عوائلهم في البحرين أجروا اتصالات معهم قبل أن يصلوا إلى هناك، حيث أخبروهم بأنه قد تم اعتقالهم والتحقيق معهم من قبل أجهزة الأمن في مركز شرطة المحرق، لابتزازهم ومنع أبنائهم من التظاهر.
وقال الناشطون "لهذه الأسباب، العديد من لا يشعر بالأمان لكي يتظاهر هذا العام. وعليه، نناشدكم أن تقفوا بالتضامن معنا والتظاهر خارج مقر إقامة مهرجان ويندسور للخيول في 12 مايو/أيار 2018"
من جهة أخرى، ظهرت لافتات مناهضة لزيارة الملك ملصوقة على عدد من الحافلات العامة في العاصمة البريطانية يوم أمس، بحسب ما نقل موقع قناة الجزيرة.
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير